دائما ما يحاول إظهار أن تقدمه في العمر لن يكون عائقا في استمراره رئيسا لأكبر قوى عظمى في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية.. جو بايدن الذي أكد أنه رغم كل الانتقادات التي وجهت إليه في ذلات لسانه بحكم سنه، يشعر بأنه أصغر بكثير من عمره.
رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاعتراف بتقدمه في العمر وأن هناك اختلافا من عام إلى آخر، أثار حالة من التوتر الشديد في صفوف فريقه الرئاسي، والمطالبة بالاهتمام أكثر بصحته الفترات المقبلة.
حسب تقارير إعلامية، فقد أشار مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أن الرئيس يتمتع بحيوية كبيرة بالنسبة لعمره وهو ما يجعله غير مدرك بتقدمه في العمر، رافضا الاعتراف بتقدمه في السن.
سنّ بايدن يقلق الأمريكان
التقارير الإعلامية، أكد أن فريقه دائم التوجيه إلى الرئيس الأمريكي بضروة الاعتناء بصحته للحفاظ على لياقته الجسدية، نظرًا لمخاوف الناخبين واسعة النطاق بشأن قدرته على القيام بهذه المهمة حتى يناير 2029، حيث سيبلغ من العمر 86 عامًا، والتعليق بالقول:” أسوأ عدو لنفسه عندما يتعلق الأمر بجدول أعماله”.
التقارير الإعلامية أكدت أن قرينة الرئيس الأمريكي جيل بايدن، دائما ما تشارك فريقها بقوة في جدول أعمال الرئيس اليومي، حيث تعمل ما على منحه أكبر قدر ممكن من الراحة وتحسين نظامه الغذائي، وتقول:”جو يجهد نفسه أكثر من اللازم.. إنه منهك.. إنه لا ينام.. والإجهاد سقتله”.
حسب استطلاعات رأي فهناك أكثر من 70 % من الناخبين لديهم مخاوف بشأن قدرة بايدن على أداء ولاية ثانية بسبب عمره، حيث أظهر إحباطه من تصور البعض بأنه أكبر من أن يكون قائداً أعلى للقوات المسلحة، وعلى الرغم من حساسيته تجاه الاعتراف بتراجع طاقته إلى أقل مما كانت عليه عندما كان أصغر سنا، إلا أن بايدن قبل التغييرات في الأشهر الأخيرة لمساعدته على البقاء بصحة جيدة وتجنب التعثر.
وبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، في استخدام سلالم أقصر لصعود طائرة الرئاسة وارتداء أحذية التنس بصورة أكبر، وبعد بعض المقاومة الأولية، أصبح يطلق المزيد من النكات التي تستنكر عمره.
وقال مازحا خلال حفل لجمع التبرعات في سبتمبر: “لم أكن أكثر تفاؤلا بشأن مستقبل بلادنا خلال 800 عام من خدمتي مني الآن”، لكن بعض مسؤولي الإدارة السابقين يقولون إنه يجب عليه الاعتراف بسنه بشكل أكثر صراحة لتهدئة مخاوف الناخبين، حسب ما أشارت إليه التقارير الإعلامية.