من رحم المعاناة يولد الأمل، تلك هي قصة العالم عبدالله دياباتي، الذي بات على مشارف تطوير أداة تقضي على مرض الملاريا.
وعانى رئيس قسم الحشرات الطبية وعلم الطفيليات في معهد أبحاث العلوم الصحية ببوركينا فاسو، من مرض الملاريا وهو في الخامسة من عمره، ونجا منه بصعوبة.
وكشف رئيس قسم الحشرات الطبية وعلم الطفيليات في معهد أبحاث العلوم الصحية ببوركينا فاسو، عن أن ابتكار أدوات للسيطرة على الملاريا هو السبيل الوحيد للقضاء على هذا المرض، خاصة أن البعوض بات يقاوم المبيدات الحشرية.
عالم إفريقي يكتشف تقنية للقضاء على الملاريا
حسب تقارير إعلامية تناولت قصة العالم الإفريقي، فإنه يأمل أن تغير أداته مفاهيم مقاومة ناقلات الملاريا، وهي أنثى بعوض الأنوفيلة، وهو ما اعتمد فيها على “تقنية محرك الجينات”.
وأكد رئيس قسم الحشرات الطبية وعلم الطفيليات في معهد أبحاث العلوم الصحية ببوركينا فاسو، أن هذه التقنية، تحرم البعوض الناقل للمرض من وضع الإناث، من خلال إطلاق ذكور معدلين وراثيا، على أن يكونوا مصابين بالعقم، مما ينتهي إلى تقليل أعداد الإناث، وبالتالي توقف انتقال المرض، مبينا أن هذه التقنية توفر وسيلة مستدامة ويسيرة التكلفة لمحاربة الملاريا.
ويعد مرض الملاريا من الأمراض الحموية الحادة، وتظهر أعراضه لدى الأشخاص الذين ليس لهم مناعة ضده، بعد مضي 7 أيام أو أكثر من التعرض للدغة البعوض الحامل له، وقد تكون الأعراض الأولى هي الحمى والصداع والارتعاش والتقيؤ وقد تكون أعراضها خفيفة وقد يصعب ارجاعها إلى الملاريا.
و أكدت البحوث أن النساء الحوامل هن أكثر عرضة للإصابة بالملاريا من النساء غير الحوامل، لأن الجهاز المناعي قد يضعف خلال فترة الحمل، مما يعني أن الجسم أقل قابلية على محاربة البكتريا والالتهابات، وإذا كانت الحامل مصابة بالملاريا، فقد يصاب طفلها أيضا بالمرض.