تساؤلات كثيرة فرضت نفسها على الشارع المصري، في الساعات الأخيرة الماضية، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خروج شركة مصر للطيران، لأول مرة في تاريخها من قائمة أفضل 100 شركة عالمية.
أثار خروج شركة مصر للطيران، لأول مرة في تاريخها من قائمة أفضل 100 شركة عالمية، عددا من الانتقادات اللاذعة لعدد من نواب البرلمان المصري، وهو ما دفعهم إلى تقديم طلبات إحاطة واستجوابات في البرلمان المصري لكل من وزير الطيران المدني ووزير السياحة.
خروج شركة مصر للطيران من تصنيف أفضل 100 شركة عالميا
وحسب تقارير إعلامية، فأكد النواب أن خروج شركة مصر للطيران من التصنيف العالمي جاء نتيجة سوء الخدمات المقدمة من قبل الشركة، وتراجع الجودة على الرغم من أن الشركة تتمتع بكوادر وطيارين ذوي خبرات عالية، والإشارة إلى أن الشركة تكبدت خسائر خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن التعيينات تتم فيها بشكل عشوائي وفوق احتياجها الحقيقي.
ورأى النواب، أن هذا التصنيف يعتبر جرس إنذار، مشددا على ضرورة تحسين جودة الشركة والخدمات المقدمة من قبلها خاصة أنها شركة قومية، والتأكيد أن عدم الاهتمام من قبل مسؤولي الشركة هو السبب الرئيسي وراء تدهور خدماتها وتراجع مستواها، بالإضافة إلى سوء الإدارة من قبل الشركة على الرغم من دور الدولة القوي وتدعيمها للسياحة وللشركة، باعتبارها ثروة قومية تجلب دخلًا بالدولار، مع ضرورة تدخل سريع لإنقاذ الشركة الوطنية، مشيراً إلى أن سوء الإدارة حاصل منذ عشرات السنين وليس الآن فقط.
فيما أكد وزير الطيران المدني، الفريق محمد عباس حلمي، أن تصنيف الشركة البريطانية لمصر للطيران وخروجها من قائمة أفضل 100 شركة عالميًا هو تصنيف صادر في شهر يونيو الماضي، وليس جديدًا أن يظهر الآن وهذا التقييم كان عن الفترة السابقة من أول 2022 حتى نهاية 2022، موضحا أن التقييم يقيم تجربة الراكب في الطائرة ومع شركة الطيران منذ دخوله على موقع الشركة الخاصة بالطيران وأسلوب الحجز والخدمات بالمطار وشكل الطائرات.