<p >أشاد المهندس مينا إبراهيم وليام، عضو مجلس كنائس زويلة الأثري، باهتمام الدولة بالكنائس الأثرية في الفترة الماضية، والتسهيلات التي يشهدونها في الموافقات على بناء وترميم الكنائس.</p><p >وقال في حوارٍ لـ"مصراوي"، إنَّ الكنائس الأثرية ومسار العائلة المقدسة في حاجة إلى الاهتمام بشكل أكبر من الإعلام، لإظهاره إلى العالم أجمع وزيادة السياحة الدينية، خاصة أنَّه يتعلق بالحج المسيحي.</p><p >وأكد أن الكنائس الأثرية جزء من الحضارة المصرية وشاهدة على الحضارة وتحكي جزء كبير من التاريخ، وإلى نص الحوار..</p><p >وأكد أن الكنائس الأثرية جزء من الحضارة المصرية وشاهدة على الحضارة وتحكي جزء كبير من التاريخ، وإلى نص الحوار..</p><p >- الكنائس الأثرية جزء من الحضارة المصرية وجزء ديني أساسي في الديانة المسيحيَّة، لأن طقس الصلاة يجب أن يكون داخل الكنيسة، وبدأت تُبنى بدءً من القرن الرابع الميلادي في مصر، وفق قرار الملك قسطنطين، وقبل ذلك لم يكن هناك كنائس وكانوا يصلون في بيوت أو قاعات أو ملحقات بأماكن معينة، وكان يوجد مغارات وأديرة قبل ذلك، والكنائس الأثرية كثيرة مثل كنيسة العذراء بحارة زويلة.</p><p >والاهتمام بالكنائس الأثرية هو جزء رئيسي من الاهتمام بآثار مصر، حيث يوجد داخل الكنيسة مزارات دينية ويوجد أمور تاريخية، ونجد أنها شاهدة على الحضارة المصرية كلها.</p><p >ومثلًا كنيسة العذراء مريم في حارة زويلة، نجد أن بها أجزاء أثرية، وتحكي من العصر الفرعوني مرورًا بالعصر الإغريقي والروماني والقبطي والإسلامي، والفن الموجود بها من أيقونات وتحف خشبية ونجف ونظام إضاءة يحكي الحضارة.</p><p >والأقباط في مصر موجودين وممتدين حتى في اللغة، واللغة القبطية هي جزء من اللغة الفرعونية أو المصرية القديمة ويتحدث بها الأقباط حتى الوقت الحالي في الممارسات الدينية، وشيء طبيعي أن جزء من التاريخ الفرعوني ظاهر في الأشكال والنقوش وكل شيء داخل الكنيسة.</p><p >• وما مدى حاجة الكنائس الأثرية للاهتمام في الوقت الحالي؟</p><p >- في الوقت الحالي بدأت الدولة تهتم أكثر بترميم الكنائس، خاصة التي على مسار رحلة العائلة المقدسة ورممت نقط كثيرة منها، وقد تصرف الدولة بشكل مباشر أو بأموال من اليونيسكو أو غيرها، وأحيانًا تُعطي موافقات ويتم الترميم على نفقة الكنيسة، والأهم في الأمر أن الموافقات ليست صعبة سواء الخاصة بالترميم أو البناء.</p>