هدد الأب على مسامع الأسرة بعد تناول الأسرة لوجبة العشاء “خلاص هنتحر وأستريح” وقالت له زوجته المُدرسة: “هون على نفسك مش كده”، وعند دخولها الي حجرتها للنوم والاستيقاظ مبكرًا لعملها، كان زوجها يخبئ سكين مطبخ خلف ظهره،وهو موظف في احدي شركات البترول، ولاحظه ابنه الكبير وسأله: “هتعمل إيه يا بابا؟” وانهال علي زوجته بغرفتها بعدة طعنات، وتوجه الطفلين الي شقة خالهم لاخباره بما حدث لوالدتهما، وانتحر الزوج من بلكونة الشقة بالدور الرابع.
والدة ايمان
تروي والدة ايمان سعيد ان ابنتها بغرفة العناية المركزة، ويوم الواقعة كانت الأمور علي مايرام، ولكن كان مايعكر صفو زوج ابنتها الاصابة بالعصب السابع ومرض السكري
رغبة بالانتحار
ومنذ سماع الزوج لكلام الأطباء ولديه رغبه في الانتحار ،وكانت ابنتي بتجيب اولادها من المدرسة وتوديهم دروسهم وتلف مع زوجها علي الدكاترة ،وعمر ماقصرت معاه في حاجه.
الحالة النفسية للطفلين
وتكشف الجده عن الحالة النفسية للطفلين بعد مأساة والدهم ووالدتهم،بعد خروجهم من المستشفي وتلقيهم للعلاج واقامتهم مع خالهم وخالتهم.
خلوا بالكم من الولدين
وكانت وصية الزوج “على” الي الجيران في الشارع قبل وقوع الحادث بنحو الساعة والتوصية علي الطفلين “محمد” و”يوسف” خلو بالكم منهم.
ولم تلتقط كاميرات المراقبة في المنطقة الي صور الواقعة لانتحار الموظف لانها كانت معطلة، وطلبت جهات التحقيق إلي تحريات تكميلية لأجهزة الأمن من أجل كشف ملابسات الواقع، واستدعاء شقيق المجنى عليها، واستمعت الي أقواله والطفلين المجنى عليهما.