وأوضح وزير الري أن الوزارة تقوم بتنفيذ هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى إعادة تأهيل حوالي 20 ألف كيلومتر من الترع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2024 ، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى توفير الاحتياجات المائية اللازمة. لجميع قطاعات استخدام المياه كماً ونوعاً مما سينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم الخدمات للمستفيدين بأعلى درجات العدالة والفعالية.
وأشار عبد العاطي إلى المكاسب العديدة التي حققتها أعمال التأهيل .. مثل تحديث شبكة القناة التي كانت تعاني من العديد من المشاكل في السنوات السابقة ، واستعادة قطاع تصميم القناة ، وتحقيق التوزيع العادل للمياه بين المزارعين ، وضمان حصول جميع المستفيدين على حصتهم من المياه ، وحل مشاكل نقص المياه في النهايات. من القنوات خاصة في فترة الحاجات القصوى ، وزيادة سرعة المياه في الترع ، مما أدى إلى تقليص فترة ري الزمام على القناة وتقليل زمن تشغيل مضخات الري ، وتقليص المدة السنوية لمضخات الري. الإنفاق على صيانة وتعقيم القنوات وإعادة تأهيل المداخل الفرعية للقناة والحفاظ على فوائد الري على القنوات. كلا جانبي الترع ، تحسين جودة المياه ، وإزالة الأعشاب الضارة ، والامتناع بوضوح عن إلقاء النفايات في القنوات المؤهلة.
جلبت أعمال إعادة التأهيل العديد من الفوائد للمواطنين في المناطق الريفية. حيث ساهمت أعمال التأهيل في رفع القيمة السوقية للأراضي الزراعية الخاضعة لسيطرة القناة بعد عملية إعادة التأهيل ، وزراعة أراضي النفايات التي كانت واقعة في نهايات القنوات ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر القناة للسماح باستغلال هذه المساحات المتاحة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسيع الطرق على جانبي الترع في بعض المواقع بحيث يمكن لمهندس الري متابعة نظام الري وتحريك معدات الصيانة بسهولة ، بالإضافة إلى توفير الطرق المناسبة التي تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية في المنطقة بحيث يمكن للمزارع نقل المعدات اللازمة لزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.
وأضاف الوزير: هذا بالإضافة إلى المردود البيئي والاجتماعي والاقتصادي الملموس في المناطق التي يتم فيها التنفيذ ، من خلال تحقيق نقلة حضارية في تلك المناطق ، وتحسين الصورة العامة للقنوات ، وإزالة التعديات على قطاع المياه. والمساهمة بشكل كبير في تحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على القناة خالية من التلوث وعدم إلقاء أي مخلفات فيها ، وإزالة أسباب تراكم الحشائش والحيوانات النافقة والضارة داخل القنوات والعائد الإيجابي لذلك. يمثل الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض ، بالإضافة إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين من خلال توفير فرص عمل كأحد المشاريع كثيفة العمالة ؛ وفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.