وأوضح د. عبد العاطي أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل القنوات التي تصل أطوالها إلى 5500 كم في مختلف المحافظات ، وجاري إعادة تأهيل القنوات بأطوال تصل إلى 4،122 كم ، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات المالية لإعادة تأهيلها. تم الانتهاء من إعادة تأهيل المساقي التي يبلغ أطوالها 2504 كيلومترًا تمهيدًا لطرحها للتنفيذ ليصل إجمالي الأطوال التي يغطيها المشروع حتى الآن إلى 12126 كيلومترًا ، كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل المساقي التي تصل أطوالها إلى 90 كيلومترًا.
وأوضح أن الوزارة تقوم بتنفيذ هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى إعادة تأهيل حوالي 20 ألف كيلومتر من القنوات بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2024 ، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى توفير الاحتياجات المائية اللازمة للجميع. قطاعات استخدام المياه كماً ونوعاً مما سينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف المشروع. التنمية المستدامة وتقديم الخدمات للمستفيدين بأعلى درجات العدالة والكفاءة.
وأشار إلى الفوائد العديدة التي حققتها أعمال التأهيل ، مثل تحديث شبكة القنوات التي عانت من العديد من المشاكل في السنوات السابقة ، وإعادة قطاع تصميم القناة ، وتحقيق التوزيع العادل للمياه بين المزارعين ، وضمان حصول جميع المستفيدين عليها. من المياه ، وحل مشاكل نقص المياه في نهايات القنوات ، خاصة خلال فترة الاحتياجات القصوى ، وزيادة سرعة المياه في الترع ، مما أدى إلى انخفاض فترة ري الزمام على القناة و تقليل وقت تشغيل مضخات الري ، وتقليل الإنفاق السنوي على صيانة وتعقيم القنوات ، وإعادة تأهيل مآخذ الفروع على القناة ، والحفاظ على فوائد الري على جانبي الترع ، وتحسين جودة المياه باستخدام إزالة الحشائش ، وامتنع المواطنون بوضوح عن رمي النفايات في القنوات المؤهلة.
كما جلبت أعمال التأهيل مكاسب كثيرة للمواطنين في المناطق الريفية ، حيث ساهمت أعمال التأهيل في رفع القيمة السوقية للأراضي الزراعية الخاضعة لسيطرة القناة بعد عملية إعادة التأهيل ، وزراعة الأراضي البور التي كانت واقعة في نهايات القنوات. ولم يتم ريها منذ سنوات ، وزيادة عرض جسر القناة للسماح باستغلال هذه المساحات المتوفرة في غرس الأشجار وإنشاء أو توسيع الطرق على جانبي الترع في بعض المواقع مما يتيح لمهندس الري متابعة أعمال الري نظام ونقل معدات الصيانة بسهولة ، بالإضافة إلى توفير الطرق المناسبة التي تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية في المنطقة ، مما يتيح للمزارع نقل المعدات اللازمة لزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.
هذا بالإضافة إلى الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي الملموس في المناطق التي يتم فيها التنفيذ ، من خلال تحقيق نقلة حضارية في تلك المناطق ، وتحسين الصورة العامة للقنوات ، وإزالة التعديات على قطاع المياه ، والمساهمة. بشكل كبير لتحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على القناة من التلوث وإلقاء أي نفايات فيها وإزالة أسباب تراكم الأعشاب والحيوانات النافقة والضارة داخل القنوات مما يمثل عائدًا إيجابيًا على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض ، بالإضافة إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين من خلال توفير فرص عمل كمشروع كثيف العمالة ، حيث وفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
اقرأ أيضاً | «الري: تطوير 40 فداناً من حدائق القناطر الخيرية»