كشفت وسائل إعلام عراقية ، اليوم السبت ، عن تفاصيل لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وافادت وكالة الانباء العراقية “واع” ان رئيس الوزراء استقبل ، اليوم السبت ، رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني.
وناقش الطرفان إجراءات تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية ، وكذلك القصف التركي الأخير في المنطقة.
وأشارت التقارير العراقية إلى أن الطرفين اتفقا على تقديم الخدمات وسبل مواصلة العمل المشترك بين بغداد وأربيل بما يحقق الأمن الغذائي لجميع العراقيين.
كما أعرب الجانبان ، في بيان رسمي ، عن إدانتهما الشديدة للهجمات التركية على الأراضي العراقية ، خاصة الهجوم الأخير الذي أودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء.
وشددوا على أهمية الاتفاق على رؤية موحدة للتعامل مع الهجوم والتحقيق في ملابساته بما يعزز سيادة العراق ويعمل على الحيلولة دون تعرضه للخطر في المستقبل.
وناقش الكاظمي والبارزاني التنسيق الأمني بين قوات الأمن الاتحادية وقوات المنطقة وأهمية ذلك في الاستمرار في مواجهة تهديد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى والتأكد من أنها لا تهدد أمن العراقيين مرة أخرى.
وفي هذا السياق ، ناقشوا معالجة آثار التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة ، وأهمية خلق مناخ موات للتنمية الاقتصادية.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تعميق الحوارات بين الوزارة الاتحادية للنفط ووزارة الثروات الطبيعية في المنطقة لمعالجة القضايا العالقة.
وأكد الكاظمي أهمية العمل بروح الفريق الواحد والتركيز على المشاركين بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب العراقي بمختلف أطيافه.
مجلس الأمن الدولي يناقش هجوم دهوك
وفي سياق متصل ، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين أن الثلاثاء المقبل سيكون موعدًا لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية بشأن القصف التركي لمنتجع البرخ في دهوك.
وأوضح وزير الخارجية العراقي أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتشكيل لجنة عسكرية وإدارية وسياسية للتوجه إلى منطقة القصف الذي أدى إلى مقتل 9 مواطنين وإصابة 31 آخرين ، بحسب لقناة السومرية نيوز العراقية.
وقال حسين إن الهجمات التركية على العراق انتهاك لسيادة العراق ومواثيق دولية.