تضمنت الأوراق في قضية مقتل الصحفية شيماء جمال تفاصيل سقوط أيمن حجاج زوج الضحية المتهم بقتلها بمساعدة صديقه ، على ذمة مباحث الجيزة ، بعد 10- رحلة الهروب اليوم.
وفي أوراق القضية ، أفادت تحقيقات إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة أنه تم القبض على المتهم في مدينة السويس بعد انتقاله عدة مرات بين القاهرة والإسكندرية ، وأن تحقيقات العميد عمرو البرعي رئيس من تحقيقات قطاع أكتوبر ، وصلت إلى نهاية تلك التحركات ، واستقر المتهم مع أحد أصدقائه بمحافظة السويس. حيث اتضح أنه كان في شقة رقم 105 بالعقار F في كمبوند صن سيتي في 24 أكتوبر بالسويس ، لذلك تم القبض عليه ، ووجد بحوزته مبلغ 151 ألف جنيه ، 3 هواتف نقالة ، زواجه. عقد مع الضحية وعقد وحدة سكنية اشتراها لها.
وقالت أوراق القضية إن المتهم الثاني حسين محمد إبراهيم الغربلي (المقاول) أثبت بقراءة محرك بحث جوجل على هاتفه المحمول أنه أجرى بحثاً عن سعر الجنيه الذهب في 20 / 6/2022 الساعة 11:41 مساءً أي بعد ارتكاب الجريمة ودفن المجني عليها. وهي تتفق مع روايته عن التحقيقات في مؤامرة المتهم الأول زوج شيماء جمال للتخلص من مجوهرات الضحية من خلال استبدالها بعملات ذهبية.
وأضافت تحقيقات النيابة العامة أنه ثبت من خلال استفسارات شركات الاتصالات أن هواتف المتهم في اليومين السابقين للحادث كانت ضمن نطاق أحد أبراج الشركة وهو البرج الذي يغطي موقع المزرعة المعنية ، وكذلك وجود هواتف كل من المتهم والضحية في تاريخ نفس البرج. وقوع الحادث 20/6/2022 بعد الساعة 3:30 مساءً.
كما ثبت من خلال تحقيق من شركتي الاتصالات وفودافون أن بطاقتي SIM للضحية توقفت عن العمل في ذلك التاريخ ، وهو ما يتوافق مع إقرار المتهمين بتدمير هاتف الضحية بعد قتلها. 6/20
وتوصلت النيابة العامة إلى أدلة المتهمين بناء على إفادات 10 شهود ، من بينهم صاحب المحل الذي اشترى منه المتهمان أدوات حفر ومواد حارقة ، وكذلك أقوال المتهمين بالتفصيل في التحقيقات ، والتي بدأ بتوجيه المتهم الثاني حول مكان الجثة في المزرعة وأقواله بتفاصيل الجريمة ، ثم اعتراف المتهم الأول بعد القبض عليه بارتكاب جريمة القتل.
تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال برقم 10229 لسنة 2022 وجنايات البدرشين المحصورة برقم 2118 لسنة 2022 بجنوب الجيزة ورقم 13 لسنة 2022. عام 2022 حصر تحقيقات نيابة استئناف القاهرة تفاصيل مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها المستشار المتهم أيمن عبد الفتاح.
حيث أوضح المتهم أيمن عبد الفتاح تفاصيل جريمته قائلاً: “الاتفاق بينه وبين المتهم الثاني حسين الجرابلي ، أن عبارة تحضير فنجان شاي تكون علامة الإعدام ، و حالما انطلقت هذه الإشارة ، غفل المتهم الأول عنها وضربها ثلاث مرات بجسد سلاح ناري مرخص من ماركة حلوان ، جثم عليها وأغلق على رقبتها بينما جلس المتهم الآخر خلفها. وقيدوا يديها لشل مقاومتها وبقوا على هذا الوضع قرابة عشر دقائق حتى ماتت.
وأضاف أنه بعد التأكد من وفاتها ، لف جسدها ورقبتها بسلسلة حديدية وأغلقها بقفلين ، حيث صور له عقله أنها شيطان قد ينهض من ضريحها ، وأن قتلها كان من قبيل. من بين المغفورات. المشتبه به الأول هو ماركة شيفروليه سوداء.
وتابع المتهم أنهم وضعوها في الحفرة المعدة لهذا الغرض مسبقًا ، وسكب المتهم الآخر كمية من ماء النار على جسدها لتشويه ملامح جسدها وكانت الأوساخ عليها حتى رأيناها. أن يكون أعلى مكان دفن فيه الجسد بالتمويه.