ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، حديثا في الساعات الماضية، بعد أن نجحت السلطات في القبض على رجل أعمال بحوزته مواد مخدرة، وأسلحة بقيمة 122 مليون جنيه.
أميرة الذهب في مصر.. لغز كبير
وانتشرت مزاعم، تشير إلى شراكة رجل الأعمال بسيدة مشهورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعمل في تجارة الذهب، وتعرف باسم “أميرة الذهب”، ليتبين لاحقاً أن السيدة “أميرة حسان” تعمل بتجارة الذهب والمعادن، ولها شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعرض منتجات الذهب في فروع محلاتها بأشكال مختلفة، وتستخدم المعدن الأصفر في تصميم وترصيع الطرح والعبايات وغيرها.
وسادت حالة من البلبلة، بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر خبر يفيد بالقبض على السيدة البالغة من العمر 40 عاما بتهمة تجارة المخدرات وتصنيع الأسلحة النارية، ذاكرة أنها ترتبط بشراكة مع رجل أعمال تم القبض عليه بتهمة تجارة الأسلحة والمخدرات، إلا أن السيدة نفت ذلك تماماً عبر فيديو لها على صفحتها في “تيك توك”، مهددة بملاحقة مروجي تلك الشائعة قانونيا.
كما أوضحت “أميرة الذهب”، حسب ما تسمى، أنها تمتلك فرعا واحدا فقط لبيع الذهب، موضحة أنها لا تملك أي شركاء في تجارتها، حيث انتشرت ألقاب مثل “أميرة الذهب.. سيدة الذهب.. تاجرة الذهب”، حيث شغلت الشارع المصري خلال الساعات الماضية بعد إعلان القبض عن رجل أعمال متورط بحيازة مخدرات.
القصة بدأت عندما ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل أعمال بتهمة إدارة وتصنيع الأسلحة النارية وجلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة بقيمة 122 مليون جنيه، وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية رصدت نشاطا لتشكيل عصابي شديد الخطورة مكون من 10 أشخاص، 8 منهم لهم سجلات جنائية، وثلاثة آخرون حالياً خارج البلاد، أحدهم يحمل جنسية أخرى، تخصصوا في جلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة، خاصة مخدر الحشيش الاصطناعي، ويديرون ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وترويجها على عملائهم.
وقالت وزارة الداخلية، إن المتهمين اتخذوا من محافظتي القاهرة والجيزة مسرحاً لمزاولة نشاطهم غير المشروع، فضلاً عن قيامهم بغسل الأموال الناتجة عن تجارتهم غير المشروعة في محاولة لإصباغها بالصبغة الشرعية، مضيفة أنه تم استهدافهم، حيث أعلنت أن القيمة المالية للمضبوطات بلغت 122 مليون جنيه، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة لتولي التحقيق، إلا أنه رغم نفي السيدة أميرة علاقتها برجل الأعمال المقبوض عليه، مازالت القصة تثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل في مصر.