دخلت العلاقة بين نادي باريس سان جيرمان والنجم ليوني ميسي نفقًا مسدودًا، بعد الزيارة التي قام بها النجم الأرجنتيني إلى المملكة مؤخرًا.
ونقلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أمس أن ميسى قرر حتى عدم التفكير فى اتفاقه مع باريس سان جيرمان، الذى سبق أن توصل له مع رئيس النادى خلال مونديال قطر.
وأضافت ليكيب أن الاتفاق كان بين ممثلى ليو ورئيس باريس حول تفعيل بند تمديد التعاقد لموسم ثالث فى حديقة الأمراء.
وتابعت الصحيفة لكن جاء قرار الإدارة الباريسية، ليدفع ميسى نحو حزم حقائبه ومغادرة قلعة سان جيرمان.
وكانت تقارير إعلامية، قالت، الثلاثاء، إن باريس سان جرمان الفرنسي قرر معاقبة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب هذه الرحلة التي لم يحصل قبلها على إذن النادي.
وأبرزت وكالة «فرنس برس»، نقلا عن مصدر مطلع، أن سان جرمان قرر إيقاف اللاعب «لعدة أيام»، دون أن يكشف المدة بالتحديد.
وتسود اجواء ضبابية بين النادي الفرنسي وميسي حول تجديد العقد بينهما، خاصة بعد دخول اللاعب الفترة الحرة من عقده الحالي مع النادي الباريسي والذي ينتهي الصيف المقبل.
تربط تقارير إعلامية مختلفة بين ميسي ونادي الهلال، فضلا عن تقارير أخرى تؤكد رغبة اللاعب في البقاء في أوروبا لموسم آخر على الأقل.
وفي السياق ذاته، قالت شبكة «إي إس بي إن» الرياضية إن النادي الباريسي أوقف ميسي لمدة أسبوعين، بسبب غيابه عن التدريبات الاثنين للسفر إلى المملكة.
وأضافت: «ميسي لن يتدرب أو يلعب مع الفريق الأول، وسيخصم أجره خلال مدة الإيقاف».
كما ذكرت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية أن النجم الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للقب كأس العالم، عوقب بالإيقاف لمدة أسبوعين بسبب سفره للسعودية دون الحصول على إذن.
ولم يصدر النادي الباريسي أي بيان رسمي بشأن العقوبات الموقعة على ميسي.
ويقوم أفضل لاعب في العالم، مرفوقا بزوجته أنتونيلا وأبنائه ماتيو وسير، بجولة سياحية في المملكة، باعتباره سفيرا للسياحة السعودية.
وكان أحمد الطيب وزير السياحة قد رحب بالزيارة الثانية التي يقوم بها ميسي للمناطق السياحية بالمملكة.