قال الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، إن الحوار الوطني، بمثابة الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل، وأن القادم مشوار طويل، موضحًا أن الجلسات التحضيرية خلقت قاسم مشترك أعظم بين المتواجدين.
وأكد خلال حواره ببرنامج «من مصر»، تقديم الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أنه يتم البحث عن مساحة مشتركة أو نقطة في المنتصف بين الجميع تحقق مكسب وتقدم وازدهار للوطن.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيكون عند وعده بالنظر في مخرجات الحوار وسيوجه باتخاذ التدابير المختلفة، مؤكدا أن الموضوع لا يقتصر على الرئيس أو الحكومة فقط وإنما في جميع أطياف المجتمع المصري على مستوى أنحاء الجمهورية.
ولفت إلى أن يتمنى أن تكون الحكومة لديها القدرة على تنفيذ مخرجات الحوار، مشددًا على ضرورة معاملة المصريين كمواطنين وليس كرعايا وذلك عند اتخاذ الإجراءات التي تمس حياتهم اليومية.
وعبر عن أمنيته في أن تواجه الحكومة ضغوط من مجموعات مصالح معينة لتحويل المسار بما يخدم الصالح العام، موضحًا أن القضايا الخاصة بالاستثمار والغلاء والأسعار هي ملفات مترابطة ببعضها البعض.
وأشار إلى أن الاستثمار سيحتاج إلى بيئة اقتصادية كلية حاضنة، استقرار سعر الصرف التحكم في مستوى الدين العام ويتفرع من ذلك حجم الموازنة بما يضمن بيئة استمرار جيدة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى