اتجه الدولار اليوم الجمعة لتحقيق أول مكاسب أسبوعية له منذ ما يقرب من شهرين إذ زادت رهانات المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة في مايو/ أيار، بينما تلقى اليورو بعض الدعم من الانتعاش المفاجئ لاقتصاد منطقة اليورو في أبريل نيسان.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.2 بالمئة خلال اليوم واتجه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4 بالمئة، وهي الأولى له منذ أواخر فبراير شباط.
وتسارعت وتيرة الانتعاش في منطقة اليورو بشكل غير متوقع هذا الشهر بفضل طفرة في الطلب على قطاع الخدمات عوضت التراجع المتزايد في الصناعات التحويلية.
وأظهرت مسوح أولية نفس الزخم في ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في منطقة اليورو.
وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0959 مقابل الدولار، لكنه تعافى من أدنى مستوى سجله خلال الجلسة عند 1.0938 مقابل الدولار. وارتفع 0.3 بالمئة إلى 88.84 بنس مقابل الجنيه الإسترليني.
لكن الحديث عن هيمنة الدولار هو الذي كان سائدا هذا الأسبوع. وحرض مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي على التأكيد أن التضخم لا يزال مرتفعا بشكل غير مريح ويجب الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.