أقامت سيدة تدعى « هويدا. م » دعوى خلع بمحكمة الأسرة بالقاهرة، لتضررها بسبب ضرب زوجها البخيل، المستمر لها بسبب وبدون سبب، مما أثار غضب الزوجة، وجعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع.
وقالت هويدا أمام قاضي محكمة الأسرة، إن زوجها يدعى « عبد الرحمن. أ»، وزواجهما دام لأكثر من 6 أعوام، إلا أن العيش معه أصبح مستحيلا بسبب بُخله الشديد بالرغم من مستواه المادي الجيد، ولا يريد ان يلبى إحتياجات أطفالة الاثنين بل يعتمد على أهلى فى تلبية إحتياجات أطفالى، ورفضه الدائم بعدم اعطائى مصروفاً ولا يريد الإنفاق علينا، وتقول هويدا «بيخرج يصرف على نفسة وأصحابه المال » مما حول حياتهما إلى عذاب جعلها تلجأ للقضاء لرفع دعوى خلع ضده وقالت انها متنازلة عن جميع حقوقها الشرعيةمن أجل الحرية من قفص الزوجية المميت.
حقوق المرأة بعد الخلع
تقول شيماء فريك المحامية، يوجد طريقان للانفصال، إما بالتراضي ففي هذه الحالة يكون المقابل له ما يتفق عليه الطرفان فقد يتفقا على أكثر مما أعطى الزوج أو أقل منه، فلها أن تتنازل عن نفقة عدتها مثلا أو تتنازل عن جزء منها أو تتنازل عن أعيان جهازها أو لا تتنازل أو ترد له جزء من صداقها أو ترده كلة أو ترد أكثر منه.
أو عن طريق المحكمة فلو كان الخلع فهذا حسب ما نص عليه القانون، حيث حدد هذا المقابل جاء بما ما يلى: ((للزوجين أن يتراضا فيما بينهما على الخلع، فان لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه، وافتدت نفسها وخلعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه)).
وإذا أراد الزوج ردها يكون الرد بعقد جديد ومهر جديد.