“ملاعب ومواقف” سلسلة يقدمها اليوم السابع طوال شهر رمضان الكريم، يرصد خلالها أهم الأحداث التى ارتبطت بملعب معين أو موقف ظل راسخاً فى عقول وأذهان الجماهير، وبمجرد ذكر الملعب يتحدث الجميع عن هذا الإنجاز أو اللقب.
استاد محمد بن زايد فى أبو ظبى بالإمارات كان شاهدا فى 10 فبراير 2017 على تتويج نادى الزمالك بطلاً لكأس السوبر المحلى، بعد الفوز على الأهلى بنتيجة 3 / 1 بضربات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل السلبى بين الفريقين.
قاد الأهلى فى ذلك الوقت حسام البدرى، وقابله محمد حلمى فى الزمالك، وعن سيناريو المباراة لعب الزمالك بحذر دفاعى، وكانت الأفضلية للأهلى، فيما جاءت أخطر فرص المباراة على الإطلاق للنيجيرى جونيور أجايى الذى تسلم كرة عرضية أمام المرمى من صالح جمعة لكنه أخطأ فى التعامل معها لتصل سهلة لمحمود جنش.
وفى ركلات الترجيح كانت الكلمة العليا للزمالك بنتيجة 3-1 بعدما أضاع مؤمن زكريا وصالح جمعة وحسام غالى للأهلى، وسجل أحمد حجازى، فى المقابل سجل باسم مرسى وأسامة إبراهيم وأحمد رفعت للفريق الأبيض.
الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل ضم كلا من: شريف إكرامى، حسين السيد وأحمد حجازى وسعد سمير ومحمد هانى، حسام عاشور وأحمد فتحى وعبد الله السعيد ووليد سليمان، مؤمن زكريا والنيجيرى أجاى، ويجلس حسام غالى على دكة البدلاء.
فيما ضم تشكيل الزمالك كلا من: محمود جنش فى حراسة المرمى، محمد ناصف وعلى جبر و محمود حمدى وأسامة إبراهيم، طارق حامد ومعروف يوسف وأحمد توفيق، محمد إبراهيم و النيجيرى ستانلى وباسم مرسى.