تفاصيل مخطط أمريكى جديد لمعالجمة مخاوف الأمن القومى من استخدام “تشات بوت”

كشفت وسائل إعلام دولية، عن تفاصيل مخطط أمريكي جديد ووضع  قيود صارمة بشأن الذكاء الاصطناعي “تشات بوت” لمعالجة مخاوف الامن القومي والعديد من القطاعات الهامة في البلاد.  

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الامريكي تشاك شومر،  إنه أطلق جهودا لوضع قواعد بشأن الذكاء الاصطناعي لمعالجة مخاوف الأمن القومي مع انتشار استخدام برامج الذكاء الاصطناعي تشات بوت. 

ونقلت وكالة رويترز الإخبارية عن شومر قوله، في بيان: “في إطار عمل يحدد نظامًا تنظيميًا جديدًا من شأنه أن يمنع حدوث أضرار كارثية محتملة مع التأكد في الوقت نفسه من تقدم الولايات المتحدة وتقودها في هذه التكنولوجيا التحويلية”.

جذب انتباه المشرعيين الأمريكيين 

وذكر التقرير أن برنامج ChatGPT  جذب انتباه الجمهور مؤخرًا لقدرته على كتابة إجابات سريعة لمجموعة واسعة من الاستفسارات، على وجه الخصوص ، جذب انتباه المشرعين الأمريكيين، حيث اصبح تطبيق المستهلك الأسرع نموًا في التاريخ مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا.

وبحسب التقرير فقد ستحتاج خطة شومر إلى موافقة الكونجرس والبيت الأبيض وقد تستغرق شهورًا أو أكثر. 

ومع ذلك، فإن الخطوة الأكثر واقعية حتى الآن هي أن حكومة الولايات المتحدة قد تعتمد لوائح جديدة لمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقال شومر: “إن الوقت جوهري للمضي قدما في هذه التكنولوجيا الجديدة القوية لمنع الضرر المحتمل واسع النطاق للمجتمع والأمن القومي واستخدامه بدلا من ذلك بشكل إيجابي من خلال تطوير تشريعات قوية من الحزبين”.

كما سيتطلب اقتراح شومر من الشركات السماح للخبراء المستقلين بمراجعة واختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي قبل الإصدار العام أو التحديث، ومنح المستخدمين إمكانية الوصول إلى النتائج، لم يقم بعد بصياغة تشريع.

واستشهد شومر بإطلاق الصين هذا الأسبوع لنهجها الخاص في تنظيم الذكاء الاصطناعي، واصفا إياه بأنه “دعوة للاستيقاظ للأمة، مشيرا الى أنه يتحتم على الولايات المتحدة أن تقود وتشكل القواعد التي تحكم مثل هذه التكنولوجيا التحويلية وألا تسمح للصين بقيادة الابتكار أو كتابة قواعد الطريق”.

قال مكتب شومر إنه منذ شهور “يناقش ويوزع إطار عمل رفيع المستوى يحدد نظامًا تنظيميًا جديدًا للذكاء الاصطناعي، مع إشراك خبراء ذكاء اصطناعي بارزين للمساعدة في تقديم الاقتراح”.

قال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيرًا، مضيفاً “تتحمل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأكد من أن منتجاتها آمنة قبل الإعلان عنها”.