صحيفة المرصد: أوضح رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى، الحكم الشرعي لزواج المسيار، والفرق بين السفاح والنكاح.
النكاح والسفاح
وقال خلال لقاء له مع برنامج “بالتي هي أحسن” المذاع على قناة mbc:”الزواج الشرعي هو زواج معلن، أما الذي يخفى هو السفاح”، مشيرا إلى أن النكاح لا يتستر عليه، والزواج له شأن عظيم في الإسلام وله قدسية.
زواج المسيار
وأكمل : قال الله تعالي:”وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ “، وأردف:” هل المقصد العظيم المشار إليه في هذه الآية الكريمة موجود في ما يسمى المسيار؟”، لافتا إلى أن هذا النوع من الزواج يعني التسلل والمرور على زوجة عقد عليها في الخفاء، وربما ليس لها حقوق مثل السكن والنفقة وإنما تأخذ فقط المهر وقت العقد، ثم من مسيار إلى مسيار.
هدف الزواج
وتابع:” الهدف السامي من مشروعية الزواج هو تكوين الأسرة، ولكن في الزواج المسيار تجد شروط جائرة مثل عدم الإنجاب، ولذلك نجد التساهل في مثل هذه الزواجات يلغي المقصد الشرعي من تكوين الأسرة”.
وأضاف :” لا يجوز إخفاء الزواج، ولا يجوز الإقدام على زواج خالي من المقصد الشرعي لبناء الأسرة”، موضحا أن التساهل في هذه الأمور أساء لمعنى الزواج وقدسيته وهذه الأمور يستحيل ضبطها إلا بوازع إيماني.
الدكتور محمد العيسى يبيّن:
-الحكم الشرعي لزواج المسيار
-الفرق بين السفاح والنكاح@MhmdAlissa@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن
يعرض على #Shahid
مجانًا وبدون اشتراك على شاهدhttps://t.co/7fShsISPeG#MBC1 pic.twitter.com/o27zJeNxPx
– بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) April 13, 2023