صرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثمان زوجة دهشور والمعروفة إعلاميًا بـ زوجة الياميش، عقب انتهاء رجال الطب الشرعي من إجراء الصفة التشريحية على جثمانها، بعد مقتلها إثر مشاجرة مع زوجها الممرض بأكتوبر.
التصريح بدفن زوجة الياميش المقتولة بأكتوبر
وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية في واقعة مقتل الزوجة، أن الزوجين تزوجا منذ 10 أشهر، بعد أن تعرفا على بعضهما في أثناء عملهما في التمريض.
وأضافت التحريات الأولية، أن يوم الحادث كان الزوجان يتناولان الإفطار في منزل والدة الزوج، وبعد الانتهاء توجها سويا إلى منزلهما وفي طريقهما طلبت منه أن تدخل الصدلية لشراء دواء بسبب معاناتها من حب شباب في وجهها، وبعد أن اشتريا الدواء، وقبل أن تتناوله اطلع الزوج على الروشتة ولكنه فوجئ بأن هناك خطورة على الجنين في تناول الدواء.
وأوضحت التحريات الأولية أن الزوج منع زوجته من تناول الدواء، لكنها رفضت وأصرت على تناوله، حيث نشبت مشادة تطورت إلى مشاجرة بينهما على إثرها توجهت الزوجة إلى المطبخ واستلت سكينا ووضعتها على صدرها وهددته بالقتل، ثم صفعته على وجهه، وأثناء التعدي عليها طعنت نفسها دون قصد الزوج قتلها.
وتواصل القاهرة 24 مع والدة المجني عليها ممرضة بمستشفى أبو الريش، حيث قالت إن ابنتها الوحيدة ضحية الياميش، تزوجت من المتهم بعد قصة حب طويلة عاشاها معًا، لكن الخلافات عرفت الطريق إليهما وكثيرًا ما تعدى عليها بالضرب، وأصابها في جسدها بعدة جروح.
وأضافت والدة ممرضة دهشور المقتولة على يد زوجها، أن الخلاف الأخير الذي تسبب في مقتل ابنتها، هو معايرة حماتها لها، بعدم زيارة أهلها لها في رمضان لإعطائها ياميش رمضان كما هو المعتاد ما تسبب في مشادة كلامية بينهما، فتدخل الزوج، واستل سكينا وطعن ابنتها حتى فارقت الحياة.