واتفقت الحكومة ومقاتلو جيش التحرير الوطني الكولومبي، على خطة سلام فى وقت سابق من الشهر الجارى عقب مفاوضات فى مكسيكو سيتى.
وأفادت وسائل الإعلام الكولومبية بأن مقاتلي جيش التحرير الوطني نفذوا الهجوم باستخدام المتفجرات وإطلاق النار في المنطقة التي يسودها العنف على طول الحدود مع فنزويلا.
وأعلن بيترو، أول زعيم يساري في كولومبيا، في أواخر العام الماضي أن حكومته وافقت على وقف إطلاق النار مع العديد من الجماعات المسلحة، بما في ذلك جيش التحرير الوطني، وكان من المفترض أن يستمر حتى نهاية يونيو.
لكن الحكومة علقت وقف إطلاق النار مع جيش التحرير الوطني بعد أيام قليلة.
وتم إلغاء هدنة مؤقتة أخرى مع عصابة المخدرات القوية “جولفو كلان ” الأسبوع الماضي فقط بعد هجوم مسلح على قوات الشرطة.
وعانت كولومبيا من حرب أهلية دامت 52 عاما بين المتمردين اليساريين والقوات شبه العسكرية اليمينية والجيش، ما أسفر عن مقتل 220 ألف قتيل وملايين النازحين.