ماسياس.. إبعادي عن الجزائر مثل الموت وأريد العودة وإحراق هذا القبر

أرسل تلاوتك وسننشرها
تلاوة من المجتمع.. سلسلة رمضانية تطلقها أوراس، أرسل تلاوتك الآن
عبر الرابط التالي.tilawa{display:block;background:#fbf1f1;padding:20px;border-radius:10px;text-align:right;margin:0 10px;padding-right:100px;position:relative}.tilawa strong{color:#f00000;display:block;border-bottom:1px #81606059 solid;padding-bottom:5px;margin-bottom:5px}.tilawa a{color:red}.tilawa:before{display:block;content:””;width:90px;height:64px;position:absolute;top:50%;right:0;margin-top:-32px;background:url(https://www.awras.com/static/tilawa.png);background-repeat:no-repeat;background-size:cover}.tilawa:after{display:block;content:”إعلان”;position:absolute;font-size:10px;top:5px;right:5px}.darkV .tilawa{background:#555}.darkV .tilawa{color:#a7a7a7}.darkV .tilawa{background:#262626;box-shadow:1px 1px 10px #4b4545;box-sizing:border-box}

لا يزال المغني إنريكو ماسياس، البالغ من العمر 84 عامًا، يطالب بعودته إلى الجزائر وتحقيق أمنيته قبل وفاته.

وفي كل مناسبة، يغني ماسياس عن ذكريات طفولته التي قضاها في الجزائر ، ويعرب عن رغبته الأخيرة في رؤية مسقط رأسه، قسنطينة، مرة أخرى.
وأثناء نزوله ضيفا في أحد البرامج على قناة فرنسية،  يعتقد إنريكو ماسياس أن الأشخاص الذين نسوا ماضيهم وهويتهم ليسوا أشخاصًا صالحين، وأعاد مرة أخرى رغبته في زيارة الجزائر يومًا ما، قبل وفاته.
وأضاف: “أريد أن تذهب عائلتي إلى أماكن طفولتي”
في الماضي، أنا لا أتوقف عن استرجاع ذكريات طفولتي في الجزائر.

وقال إنه لم ينس شيئًا عن مسقط رأسه. لم أنس كل مليمتر مربع من مسقط رأسي  قسنطينة”. أتذكر طفولتي وأنا ألعب حافي القدمين، مع “علب السردين”.

ويشير إنريكو ماسياس إلى أن مراهقته خففت بموسيقى الشيخ ريمون.

وعبر ماسياس عن حسرته لعدم عودته إلى الجزائر، قائلا: “عندما نعلم أنه لا يمكننا العودة إلى مكان ما، تكون الصدمة مزدوجة. من الصعب للغاية معرفة أنه لا يمكننا استعادة الذكريات التي كانت لدينا.”

ويصر إنريكو ماسياس على عدم نسيان أي شيء عن الجزائر، مضيفا: “إذا لم أعد إلى هناك، فأنا لا أفهم لماذا سأرتاح هناك إلى الأبد”.

ولدى سؤاله عن أول ما يحلم به في الجزائر، أعرب الثمانيني عن حنينه إلى قسنطينة ورغبته في زيارة قبر الشيخ ريمون وإشعال النار فيه.
وكان إنريكو ماسياس في أسوأ حالة لبضعة أسابيع بعد دخوله المستشفى وقرر مغادرة فرنسا.