أكد موفد “العربية”، اليوم الجمعة، أن فريق إغاثة سعودي يباشر العمل في غازي عنتاب بتركيا المتضررة بالزلزال.
وأضاف موفد “العربية” أن هناك أصواتا ما زالت تسمع من تحت الأنقاض في غازي عنتاب.
واتجهت طائرة إغاثة سعودية ثالثة إلى مطار أضنة التركي على متنها 104 أطنان من المساعدات.
موفد #العربية عبد المحسن الحربي يرصد عمليات البحث والإنقاذ تحت الركام في #غازي_عنتاب التركية: سماع أصوات تحت الأنقاض#زلزال_تركيا_سوريا pic.twitter.com/d3xYStjNRv
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) February 10, 2023
وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، أمس الخميس، أن الحملة الشعبية لمتضرري الزلزال وصلت لأكثر من 145 مليون ريال، موضحاً أن فرقهم مصرة على إيصال المساعدات للمتضررين رغم العوائق.
وقال المركز إن العمل الإنساني السعودي سيصل للمحتاجين حيثما كانوا، مشيرا إلى وجود طائرة ثالثة تجهز بمساعدات إغاثة للتوجه إلى تركيا، وإن البعثة السعودية للإغاثة تعمل حاليا على الأرض في تركيا.
وكانت الحملة الشعبية السعودية “ساهم” لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا قد جمعت، الأربعاء، 80 مليون ريال، وانطلق الجسر الجوي السعودي باتجاه البلدين.
واتجهت فرق طبية سعودية متخصصة إلى مطار أضنة التركي، فجر الخميس، كما حملت طلائع الجسر الجوي السعودي إلى مطار أضنة التركي فرق إسعاف وإنقاذ متخصصة.
كذلك انطلقت طائرتان سعوديتان إلى تركيا تحملان مساعدات طبية وإغاثية.
جاء ذلك بعدما أطلق المركز، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيع، مشاركة المركز مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن التبرعات وصلت إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي قبل إطلاق الحملة الشعبية، الأربعاء.
كما أعلن عن تدشين جسر جوي لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال، لافتا إلى التركيز على الإغاثة الصحية والغذائية.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كانا قد وجها بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين وخلف آلاف القتلى والجرحى، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.
كما أعربا عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية السورية، وشعبيهما الشقيقين، خاصة أسر الضحايا، وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل وذلك جراء الزلزال، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار مادية في بعض المناطق التركية والسورية، وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، وفق ما نقلته “واس”.