في النهائي الذي جمع أشبال بوقرة، مساء أمس، ضد السينغال بملعب نيلسون مانديلا، طالب لاعبو المنتخب الجزائري بركلة جزاء في نهاية مباراة نهائي بطولة أفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، غير أن الحكم بدعم من غرفة “الفار” لم يحتسب مخالفة لمسة يد للجزائريين.
واعتبر خبير التحكيم في موقع “العربي الجديد”، جمال الشريف، أن قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء واستمرار اللعب كان قراراً سليماً من قبله.
وأضاف الشريف: “غيّر اللاعب الجزائري مسار الكرة بشكل سريع ومفاجئ، ولعب الكرة إلى الخلف بكعبه لتلامس رأس الكتف للاعب السنغالي، وبالتالي لا وجود للمسة يد نهائياً، وقرار الحكم كان صحيحاً رغم اعتراض لاعبي الجزائر على القرار”.
وتابع الشريف قائلاً: “وحتى في حال لمس الكرة باليد في مثل هذه الحالة، فإن اليد كانت في وضعية طبيعية، تتناسب مع الوضعية التنافسية لحركة اللاعب من أجل استخلاص الكرة. ويُضاف إلى ذلك أن عملية التغيير المفاجئة من مسافة قريبة لا تتيح للاعب السنغالي القيام بأي حركة متعمدة، وهو ما يجعل القرار صحيحاً في كلّ الحالات”.
للإشارة توج المنتخب السنيغالي، بلقب بطولة الشان بعد فوزه على المنتخب الوطني الجزائري للمحليين عن طريق ركلات الترجيح بعد تضييع الجزائر لركلتي جزاء.
مباراة الخضر ضد منتخبا أسود التيرنغا، لم تبح بكامل أسرارها وانتهت بالتعادل السلبي في الوقت الرسمي والإضافي، بعد تكافئ الفرص بين المنتخبين دون تحقيق نتيجة إيجابية.
واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح، حيث ابتسم الحظ للمنتخب السينغالي التي استمرت الى الركلة السادسة، وضيع كل من الاعب محيوس وقندوسي من الجانب الجزائري.
وشهد اللقاء اندفاعا بدنيا كبيرا خاصة من الجانب السينغالي، حيث تمكن منتخب “أسود التيرنغا” من غلق كل الطرق التي تؤدي إلى مرماهم.
وتمكن في نهاية المطاف المنتخب السينغالي، من تحقيق بطولة أمم إفريقيا للمحليين على الأراضي الجزائرية، بملعب نيلسون منديلا.