اسعار الذهب
اسعار العملات
كشفت تقرير مجلس الذهب العالمي اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع رصيد مصر من الذهب لحوالي 47 طن بنهاية العام الماضي 2022.
ووفقًا لأسعار الذهب اليوم الثلاثاء، تحوم الأوقية بالقرب من مستويات 1900 دولار والتي تعادل 28.3 جرام ، أي أن رصيد مصر من الذهب تبلغ قيمته الآن حوالي 3.2 مليار دولار.
ويعادل رصيد الذهب التي الموجود لدى مصر بنهاية العام الماضي 1% من إجمالي احتياطيات الذهب العالمية، ما يعادل 1658 ألف أوقية وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
زخم في الشرق الأوسط
وقال مجلس الذهب العالمي، كان الشرق الأوسط مشترياً نشطاً للذهب خلال العام، حيث بلغ رصيد مصر (47 طنًا) وقطر (35 طنًا) والعراق (34 طنًا) والإمارات العربية المتحدة (25 طنًا) وعمان (2 طن).
وشهدت آسيا الوسطى أيضًا مستوى مرتفع من الشراء، على الرغم من بدء العام كبائع صاف، بينما أنهى البنك المركزي الأوزبكي العام كمشتري صاف للذهب ، حيث ارتفعت احتياطياته من الذهب بمقدار 34 طناً.
وبلغ رصيد جمهورية قيرغيزستان (6 أطنان) وطاجيكستان (4 أطنان) وهم من المشترين البارزين أيضًا، وفقًا لبيانات المجلس.
مشتريات 2022
وقال التقرير الصادر عن مجلس الذهب العالمي، إن المصريين أنفقوا ما يقرب من 2.2 مليار دولار على شراء المعدن الأصفر خلال عام 2022، مقارنة بحجم الإنفاق خلال عام 2021، والذى بلغ 1.97 مليار دولار، بنمو قدرت نسبته بـ 11%
وأشار التقرير، الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن مصر على مدار العام الماضي اشترت ما يقرب من 38 طن ذهب، مقابل 34.1 طن خلال عام 2021.
وأوضحت البيانات أن الطلب على المعدن الأصفر فى مصر ارتفع لأعلى مستوى له منذ عام 2013، وتستحوذ مصر على حصة تصل إلى 1% من إجمالي الطلب العالمي بنهاية العام الماضي.
واشترى المصريون 10.1 طن من الذهب خلال الربع الرابع من العام الماضي، مقابل 8.6 طن خلال نفس الفترة من عام 2021، فيما قفزت قيمة المشتريات بنسبة تصل إلى 18%، لتسجل 562.3 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2022، مقابل 493.9 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2021.
كازاخستان أكثر البائعين
كان بنك كازاخستان الوطني أكبر بائع في عام 2022 ، حيث قلل من حيازاته من الذهب بمقدار 51 طناً إلى 352 طناً .
وأشار البنك الوطني الكازاخستاني إلى أنه يخطط لمزيد من مبيعات الذهب في عام 2023 ، على الرغم من أنه ذكر سابقًا أن المبيعات قد تعتمد على ظروف السوق.
وقال مجلس الذهب ليس من غير المألوف بالنسبة للبنوك المركزية التي تشتري بانتظام إنتاج الذهب المحلي أن تتأرجح بين الشراء والبيع.
البائعين الأبرز
وبينما اتحتفظت الصين وتركيا بصدارة قائمة الأكثر شراءا للذهب، فقد سجلت ألمانيا مبيعات صافية قدرها 4 أطنان كجزء من برنامجها المستمر لسك العملات المعدنية، في حين أن سريلانك باعت(3 أطنان).
بينما باعت بولندا (2 طن) والفلبين (2 طن) ومنغوليا (2 طن) البوسنة والهرسك (1 طن) وكمبوديا (1 طن) و بوتان (1 طن).
وأعلن البنك المركزي الروسي أنه سيستأنف شراء الذهب من المنتجين المحليين بعد فرض عقوبات دولية، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي بيانات أخرى منذ انخفاض احتياطياتها من الذهب بمقدار ثلاثة أطنان في يناير. نواصل مراقبة التطورات.