صرح أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن موسكو الآن تقاتل حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا وأن الغرب يحاول محو روسيا من الخريطة السياسية للعالم.
وقال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، في مقابلة مع صحيفة “أرجومينتي إي فاكتي” إن “الأحداث في أوكرانيا ليست اشتباكاً بين موسكو وكييف، هذه مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي و(بين روسيا) والولايات المتحدة وبريطانيا بالأساس”، وفق رويترز.
كما أضاف أن “خطط الغربيين هي مواصلة تمزيق روسيا ومحوها في نهاية المطاف من الخريطة السياسية للعالم”.
خطورة التقليل من قدرات روسيا
والخميس الفائت حذر الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، من خطورة التقليل من قدرات روسيا.
كما شدد على حاجة الحلف إلى المزيد من الأفراد والمعدات والأسلحة للدفاع المشترك.
“كل وسائلها” الدفاعية
يشار إلى أن بوتين ينظر إلى الحرب في أوكرانيا على أنها معركة وجودية مع الغرب.
وأكد في سبتمبر 2022 أن بلاده تملك أسلحة دمار شامل متطورة، وأن قواته قادرة على استخدامها إذا تم تهديد وحدة أو سيادة روسيا.
كذلك حذر من أن روسيا مستعدة لاستخدام “كل وسائلها” الدفاعية “لحماية نفسها” وشعبها من أي معتد، مشدداً على أن الأمر “ليس مجرد خدعة”.