وشدد التميمي على أن انفجار الفلسطينيين مسألة وقت، والانتفاضة “قادمة” لا ريب فيها، إذ واصل الإسرائيليون تصعيدهم، وهو أمر متوقع خلال الفترة القادمة.
بدوره، قال الدكتور مُصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن بن غفير تسلل إلى باحات المسجد الأقصى المبارك ولم يمكث بها سوى 13 دقيقة، بعد نوع من التضليل مارسته أجهزة الشرطة الإسرائيلية حتى لا يعرف الفلسطينيون بموعد وصوله.
وتوقع البرغوثي أن يقود سعي اليمين المتطرف الإسرائيلي لتغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى، إلى “انتفاضة جديدة” قد تشعل المنطقة كلها نتيجة لردود الفعل الجارفة المتوقعة، مُشددًا على أنه من الواضح للغاية أن هؤلاء الفاشيين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة يريدون تفجير الوضع.
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تكليف بعثة فلسطين في نيويورك بالتحرك الفوري في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أن هذا التحرك يتم بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والعمل مع المجموعات الشقيقة والصديقة في الأمم المتحدة.
وكان عطا أبو رميلة أمين سر حركة “فتح” في جنين، قال في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في ديسمبر المنصرم، إن حكومة نتنياهو ستسعى إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى ليصبح مثل الحرم الإبراهيمي (تقسيمه زمانيا ومكانيا).. محذرا من أنه إذا حدث ذلك فسوف تتفجر الأوضاع ولن يتمكن مخلوق في فلسطين أو خارجها من احتواء انتفاضة الشعب الفلسطيني.