وأشار أيضا إلى زيادة التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا وحدوث تدخلات عسكرية بينهم، وفقا لقول معطي.
وقال معطي “رغم ذلك من الصعب تحديد اتجاه الذهب بدقة خلال الفترة الحالية، ولا يمكن التوقع بحزم أين يتجه الذهب بالبورصات العالمية، في ظل التوترات السياسية الحالية، وحالة الضبابية المسيطرة على المشهد”.
ورجح معطي أن تعود أسعار الذهب إلى التراجع بالبورصات العالمية مع النصف الثاني من العام الجديد، خاصة مع التوقعات بتخفيف سياسة التشديد النقدي بالولايات المتحدة الأمريكية، والعودة المحتملة لسياسة خفض الفائدة هناك مرة أخرى قرب أواخر العام.
وأشار إلى أن هناك مخاوف أخرى من أن يستمر الركود في الطلب على الذهب خلال الفترة المقبلة، ومع هذا الركود قد يحدث انخفاض في السعر، وفقا لقول معطي.
وأوضح معطي أن الضبابية تسيطر على توقعات الأسواق في الفترة الحالية، خاصة في ظل عدم انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واستمرار انتشار وباء كورونا.
ووفقا لوكالة سي إن بي سي عربية، توقع يورج كينر، العضو المنتدب وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة Swiss Asia Capital، أن تصل أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية في عام 2023، حيث يبقي ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود الأسواق متقلبة.
وبحسب يورج كينر، من المتوقع أن يصل سعر المعدن الثمين إلى ما بين 2500 و4000 دولار للأوقية في وقت ما من العام الجديد.
وقال: “هناك فرصة جيدة لأن يشهد سوق الذهب تحركًا كبيرًا”، مضيفًا: “لن تكون 10 أو 20% فقط”، لكنها حركة “ستحقق ارتفاعات جديدة حقًا”.
وأوضح كينر أن العديد من الاقتصادات قد تواجه “ركودًا قليلاً” في الربع الأول، مما قد يؤدي إلى إبطاء العديد من البنوك المركزية من وتيرة رفع أسعار الفائدة وجعل الذهب أكثر جاذبية.