دراسة تثبت أن جسم الإنسان يصبح أكثر برودة بمرور السنين

يعرف الكثير من الأفراد بأن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 98.6 درجة فهرنهايت، ومع ذلك قد لا يكون هذا المعيار ثابتًا بشكل خاص في الطب، حيث تنص هارفارد هيلث على أن هذه لدرجة قد تنخفض ​​بالفعل بمرور الوقت، على الأقل وفقًا للبيانات عينات من 160 سنة مضت، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.

وبحسب الصحيفة تم إنشاء قراءة درجة حرارة الجسم الطبيعية 98.6 درجة فهرنهايت في منتصف القرن التاسع عشر عن طريق كارل وندرليش، الطبيب الألماني الذي قام بقياس درجات حرارة الإبط لحوالي 25000 شخص واكتشف أن متوسط ​​القراءة كان 98.6 درجة فهرنهايت أي 37 درجة مئوية.

بالإضافة إلى ذلك يكشف تحليل نحو 20 دراسة أن متوسط ​​درجة حرارة الفم للأشخاص بين عامي 1935 و1999 كان 97.5 درجة فهرنهايت، كما وجدت دراسة أجريت عام 2017 على 35000 شخص متوسط ​​درجة حرارة 97.9 درجة فهرنهايت، مما يشير إلى أن درجة حرارة الجسم الطبيعية للأشخاص تتقلب على مدى السنين.

البشر يصبحون أكثر برودة

من أجل هذا البحث حول درجة الحرارة الطبيعية للإنسان، حلل الباحثون تسجيلات درجات الحرارة لأكثر من 157 عامًا، وفي الجزء الأول من الجسم، كان متوسط ​​درجة حرارة الفم أعلى بمقدار درجة واحدة،  وفي الوقت الحاضر، كانت المستويات الطبيعية الجديدة 97.5.

أسباب تحول درجة حرارة الجسم

وفقًا للخبراء، قد يكون هناك احتمالان رئيسيان:-
انخفاض معدل التمثيل الغذائي.
وكذلك انخفاض معدل العدوى والالتهابات.

جدير بالذكر أن درجة حرارة الجسم ترتبط بالصحة والعافية بشكل عام ولأسباب عديدة، مثل معدل ضربات القلب ومعدل التنفس وضغط الدم والسكري، كما يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالحالات المزمنة والحادة.

اقرأ من المصدر الرسمي