خطأ طبي- امرأة تلد طفلتها رغم مزاعم تعرضها للإجهاض

أصيبت امرأة تُدعى سيري غريفيث بالصدمة عندما أخبرها الأطباء أنها أجهضت جنينها في الأسبوع العاشر من الحمل.

خضعت غريفيث لسلسلة من الفحوصات، واضطرت للتوقيع على استمارة موافقة على حرق الجثة، وبرغم كل هذا، كانت مقتنعة بأن طفلها لا يزال على قيد الحياة وتوسلت للجميع لإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأكدت المرأة البالغة من العمر 37 عامًا، أن تجربتها جعلت العلاقة بين الأم وابنتها أقوى من أي وقت مضى.

قالت غريفيث: “لقد كان أمرًا مروعًا حقًا أن يقال إن طفلك مات بداخلك، وعادة عندما يخبرك الخبراء بهذا، فأنت لا تشكك في صحة ما يقولون، لكنني علمت أن طفلي لا يزال بداخلي.”

وأضافت، أنها ظلت تطلب من الأطباء إجراء الأشعة لكنهم أجابوا: “نحن آسفون لكن الطفل رحل”، متابعة: “أصبت بحالة شبه هستيرية، وصرخت لهم ليقوموا بالأشعة، ووضعت الممرضة يدها على فمها عندما رأت جسم الطفل ونبض القلب.”

وتابعت غريفيث: “لا أستطيع وصف مشاعري، فقد كانت خليطًا من الفرح والحزن والإرهاق، بجانب الغضب من خطأ الأطباء حالتها.

قال باحثون إن 400 سيدة حامل في العام يتم إخبارهن بشكل خاطئ بأن طفلهن قد مات، وبعض هؤلاء النساء يواصلن إجراءات إنهاء الحمل.

اعتذرت مستشفيات رويال كورنوال للأم غريفيث عن هذا الخطأ، وقيل إنه كان يجب إخبارها بأن الإجهاض كان احتمالًا قويًا وليس مؤكدًا.

وتمكنت المرأة من مواصلة حملها، وأنجبت طفلتها بأمان، وتحتفل الآن بعيد ميلاد ابنتها الأول.

اقرأ من المصدر الرسمي