قال الدكتور مجدى عطا الله أمين اللجنة الاجتماعية السابق بنقابة الصيادلة بالإسكندرية، خلال ندوة للتوعية بمرض السكري بنقابة الصحفيين بالإسكندرية، اليوم الإثنين، إن معدل الإصابة بمرض السكر زاد في مصر من 8.5% في عام 1996 إلي 12.5 % عام 2000 ثم 14.3% عام 2020، مضيفا أن المرض يحدث نتيجة خلل في إفراز هرمون الأنسوين، 5 % منه مع الأطفال عند الولادة و95 % عند الكبر ويسمي ويحدث عادة بعد الأربعين.
وأضاف عطا الله ، أن الأعراض الأولية له تتمثل في الشعور بالعطش وزيادة لزوجة وكثافة الدم وكثرة التبول ونقص الوزن نتيجة تحلل دهنيات الجسم، وفقدان النشاط والحيوية وقلة التركيز وكثرة الجوع وزغللة في الرؤية.
أما الأعراض الثانوية والمضاعفات فتتمثل في التهابات الجهاز البولي وحدوث المياه البيضاء وتصلب الشرايين والتهابات الأعصاب الطرفية وحدوث جلطات.
وأشار عطا الله إلى أن هناك عوامل مساعدة لحدوث المرض منها العامل الوراثي، وظهور سكر حمل، والسمنة وزيادة وزن الجسم، والتدخين، وسوء التغذية والأكل غير المتوازن، والشد العصبي والحالة النفسية.
ونوه عطا الله أن قياسات السكر في الدم صائم 70- 100 ، وعشوائي 70-120 ، لافتا أن الطعام المثالي لمريض السكر 60% خضراوات، و20% بروتين، و18% نشويات، و2% دهون.