من بين 16 لاعباً دخلوا الملعب أمام البرازيل، يوم الجمعة، خمسة فقط لم تنتهي أسماؤهم بـ “اتش”، المدافعين “لوفرين”، “جفارديول”، “سوسا”، “بوديمير”،”ماجر”.
أما الآخرون، مثل صانع الألعاب لوكا مودريتش والمهاجم بيريسيتش، فتنتهي اسماؤهم بالمطقع “اتش”.
إنها سمة ثقافية تاريخية لكرواتيا وغيرها تم إنشاؤها مع تفكك الاتحاد اليوغوسلافي، مثل صربيا التي واجهت البرازيل في كأس العالم، وتعني كلمة “ić” (اتش) “ابن” أو “الصغير” أو “خلف” أو “خليفة”، في اللغة الكرواتية. حسب موقع “إكسترا جلوبو” البرازيلي.
ويستخدم هذا المقطع “اتش” للحفاظ على أسماء العائلات.
يحدث الشيء نفسه، مع الدنمارك، التي يلحق أسماء لاعبوها بـ “sen” لها نفس المعنى “ابن”، حيث ينتهي اسم لاعب خط الوسط كريستيان إريكسن بـ “سن”.
كان لكأس العالم أيضًا ظواهر ثقافية أخرى في أسماء العائلات التي لفتت الانتباه، كان هذا هو الحال بالنسبة للمدافعين الأربعة ولقب حارس المرمى “كيم” في كوريا الجنوبية.
ووفقا لتقرير مجلة “إكونوميست”، واحد من كل 5 مواطنين في كوريا الجنوبية يحملون اسم “كيم” الذي كان يستخدم لتمييز الأرستقراطيين عن بقية المواطنين مثل الحرفيين والتجار والرهبان.
وبدأ المواطنون المحليين في استخدام هذا التقليد “كيم” تيمنا بأسر الملوك في كوريا القديمة.
اقرأ أيضًا:
حكاية “قلم” ألقى على لاعب الأرجنتين أثناء اشتباكه مع الهولنديين؟ (صور).. للتفاصيل اضغط هنا
برشلونة يسعى للتعاقد مع نجم منتخب المغرب في انتقالات يناير.. للتفاصيل اضغط هنا