لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب كثيرون آخرون في موجة جديدة من الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في أنحاء أوكرانيا، حسبما أفاد مسؤولون أوكرانيون.
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون في هجمات صاروخية على كييف، وفقا لإدارة العسكرية المحلية.
وقال فيتالي كليتشكو عمدة كييف على خدمة تلجرام الإخبارية، إن البنية التحتية الحيوية تضررت، على الرغم من أنه لم تتضح بعد طبيعة المباني التي تضررت، وتضرر البث التليفزيوني وشبكة الكهرباء وإمدادات المياه في مختلف أنحاء كييف.
وشنت روسيا حربها على أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير الماضي.
كما تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات – بعضها من خلال الدفاع الجوي – في مناطق أوديسا وميكولايف وبولتافا ودنيبروبتروفسك.
وكانت مدينة لفيف غربي أوكرانيا بعد الهجمات مباشرة بدون كهرباء تماما، وفقا لما ذكره رئيس البلدية أندري سادوفيج.
وقالت مصادر أوكرانية إن هجمات صاروخية روسية خلال الليل استهدفت جناحا للولادة بمستشفى في منطقة زابوريجيا.
وقال الحاكم العسكري للمنطقة أوليكساندر ستاروخ، عبر تطبيق تيلجرام، اليوم الأربعاء: “الألم يعتصر قلوبنا- قُتل رضيع جاء للتو للعالم”.
وفي دونيتسك، حيث تكثف القوات الروسية من الهجمات منذ أسابيع، تحدثت السلطات الأوكرانية عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين.
ويصعب التحقق من المعلومات المقدمة من الأطراف المتحاربة بسرعة وبشكل مستقل.
وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 6500 قتيل مدني منذ بداية الحرب بينهم أكثر من 400 طفل. ومع ذلك، تفترض الأمم المتحدة أن عدد الضحايا فعليا أعلى من ذلك.