قال ماريو ميسكويتا كبير الاقتصاديين في بنك إيتاو، أكبر بنك خاص في البرازيل في مقابلة، إن وجود زيادة أكبر من المتوقع في الإنفاق من قبل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لن يجعل الدين العام يدنو من 80 % من الناتج المحلي الإجمالي فحسب، لكنه سيزيد من معدل التضخم أيضا، بما يجعل فرص تخفيف السياسة النقدية “تختفي تقريبا”، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
ويرى ميسكويتا أن الدين العام سيرتفع إلى 2ر79 % في حال اتباع سيناريو الإعفاء بقيمة 175 مليار ريال برازيلي، كما أشار فريق لولا، بالإضافة إلى عجز مبدئي بنسبة 2 %، وارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 6ر5 % وتداول الريال البرازيلي عند 6 ريالات مقابل الدولار الأمريكي.