مجلس الأمن يدين الهجوم على بعثة “مونوسكو” ومقتل أحد جنود حفظ السلام

وأدان مجلس الأمن الهجوم على بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، والذي أسفر عن مقتل جندي باكستاني من قوات حفظ السلام..

وأعرب المجلس في البيان الصادر عن تعازيه لباكستان وللأمم المتحدة ولأسرة الضحية التي استشهدت في هجوم على بعثة حفظ السلام في جنوب كيفو..

وأدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات ضد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وأكدوا أن “الهجمات المتعمدة ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.. “

وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إجراء تحقيق سريع في الهجوم ، ودعوا السلطات الكونغولية إلى تقديم الجناة إلى العدالة. وطلبوا أيضا إلى الأمين العام أن يقدم معلومات محدثة عن التدابير المتخذة لتعزيز المساءلة عن هذه الأعمال.

وجدد مجلس الأمن إدانته لكافة الجماعات المسلحة العاملة في البلاد ، معربا عن قلقه ازدياد نشاطها في المحافظات الشرقية للبلاد. ودعت جميع الجهات الفاعلة إلى إنهاء العنف وانتهاكاته وتجاوزاته للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. “

وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية امتلاك بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية القدرات اللازمة للاضطلاع بولايتها وتعزيز سلامة وأمن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة وعملياتها ، عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، مؤكدين أن المسؤولية الأساسية عن السلامة والأمن تقع مسؤولية أمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها على عاتق الدول المضيفة ، وقد سلط الضوء على أهمية استمرار العمل والاتصالات بين البعثة والحكومة الكونغولية في هذا الصدد ، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز فهم السكان المحليين لولاية البعثة ، ومكافحة التضليل الإعلامي والتضليل وكسب ثقتهم.

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية. وكرروا تأكيد دعمهم الكامل للممثل الخاص للأمين العام ، بينتو كيتا ، ولعمل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.