نستعرض معكم متابعي موقع المصدر 24 الكرام خبر بعنوان
دراسة تدعو إلى بذل مزيد من الجهد لضمان الأمن الغذائي لسكان الصين
ونتمنى أن ينال إستحسانكم وتجدون فيه ما ترغبون من معلومات.
كشفت دراسة جديدة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ، يوم الإثنين ، أنه يتعين على الصين بذل المزيد من الجهد لمنع فقد العناصر الغذائية والهدر خارج بوابات المزارع ، إذا أرادت ضمان الأمن الغذائي لسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
وسلطت الدراسة الضوء أيضًا على التهديد الذي يتعرض له الأمن الغذائي نتيجة فقدان الأطعمة الغنية بالمغذيات من خلال المعالجة والتعبئة والنقل ، وفقًا لما أوردته صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية على موقعها على الإنترنت.
وأشارت الدراسة إلى أن الفقد السنوي للمغذيات في الصين قادر على تلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 190 مليون شخص ، أو 13.6٪ من السكان.
بدوره ، قال نائب رئيس الأكاديمية الصينية “مي زورونج” ، إن “استهلاك الصين من الحبوب والأغذية غير الأساسية بما في ذلك الخضار والفواكه ومنتجات الألبان غير كاف ، والإفراط في معالجة الطعام يسبب فقدان العناصر الغذائية” ، موضحًا أن يتعين على الصين تعزيز الإنتاج الزراعي الموجه نحو أنظمة التغذية والتجهيز والاستهلاك.
في السنوات الأخيرة ، صعدت السلطات الصينية من خطابها حول أهمية حماية الإمدادات الغذائية حيث أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ الحرب على هدر الطعام في أغسطس 2020.
ولفتت الصحيفة الصينية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في البلاد لتصل إلى معدلات قياسية خلال الأشهر الماضية ، أدى إلى تفاقم أزمة الأمن الغذائي مرة أخرى ، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية والمزارعين على المحك بشأن نجاح المرحلة المقبلة. وسط تقارير تفيد بأن حقول الأرز والذرة ومزارع التكاثر كلها مائية تعاني من نقص في المياه.
عرضنا لكم، متابعينا الأعزاء، مستجدات والمستجدات عن المقالة
دراسة تدعو إلى بذل مزيد من الجهد لضمان الأمن الغذائي لسكان الصين
ويمكنكم متابعة المزيد من المقالات الإخبارية والتفاعلية على موقعنا الإلكتروني من خلال الاشتراك بالقائمة البريديىة أو الانضمام إلى القائمة البريدية للحصول على مستجدات الأحداث عبر بريدك الإلكتروني، وتزويدك بكل ما هو جديد.
كما كان علينا أن نبلغكم بأن المحتوى قد تم نشره بالفعل على موقع اليوم السابع الإلكتروني، وقد قام فريق التحرير بموقع المصدر 24 بالتأكد من محتواه او التعديل عليه او الاقتباس منه أو ربما قد تم نقله بالكامل لإعلامكم زوارنا بكل ماهو جديد.