بعد صدمات متتالية، جراء إصابة نجومه في مباريات منتخبات بلادهم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، جاء نبأ اقتراب عودة الدولي البرازيلي إيدير ميليتاو لتدريب ريال مدريد، لتتنفس الجماهير الصعداء بعد ضربات موجعة الأسبوع الماضي.
جماهير ريال مدريد تتنفس الصعداء
تلقى فريق ريال مدريد صدمتين متتاليتن، بعد إصابة لاعبه الفرنسي كامافينجا، في تدريبات المنتخب الفرنسي الذي كان يستعد لمباريات في التصفيات النهائية لأمم أوروبا 2024، وأيضا إصابة اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، في أحد مباريات منتخب البرازيل بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن لا يتم استبعاد عودة مدافع ريال مدريد إلى اللعب قبل نهاية الموسم، حيث يعمل إيدير ميليتاو من أجل المشاركة مرة أخرى مع اللوس بلانكوس قبل انتهاء الموسم سواء في الليجا أو دوري أبطال أوروبا.
الجدير بالذكر أن هناك لاعبين كثر أصيبوا بقطع في الرباط الصيبلي في الدوري الإسباني، كان أخرهم لاعب برشلونة الإسباني، جافي، وأرسل له فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، رسالة دعم لنجم برشلونة المصاب.
وكان تيبو كورتوا ، حارس مرمى الفريق الإسباني والمنتخب البلجيكي، أول لاعب يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي قبل بدء الموسم مباشرة، بينما انضم إليه إيدير ميليتاو سريعًا في المباراة الأولى بالموسم، حتى جاءت إصابة لاعبي الوسط كامافينجا، وفينيسيوس.
ويحتل ريال مدريد وصافة جدول ترتيب الدوري الإسباني خلف جيرونا، كما تأهل لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويسعى ريال مدريد، لضم اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب الديوك، حيث ينتهي عقد مبابي مع الفريق الباريسي في الصيف المقبل 2024، ومن حقه التوقيع لأي نادي في يناير المقبل، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.