طرح كل من بنكا الأهلي ومصر شهادة ادخارية بفائدة تبلغ نسبة 18% كل سنة بأجل عام وتصرف بعائد شهري، لتحدث رواج بين عملاء البنوك مضطرين الي الكسب لشهاداتهم في البنوك الأخرى من أجل الاستفادة من نسبة الفائدة المرتفعة.
عد م تعميم البنوك لشهادات الادخار
وأشارت نائب رئيس بنك مصر سابقا” سهر الدماطي ” “لا يتمكن أي مصرف من طرح شهادة بنسبة فائدة تبلغ 18% سنويا نتيجة الي ارتفاع فجوة متوسط في سعر الفائدة الذي يبلغ
نسبة 9.25% وعائد الشهادة مما يكبد بقية البنوك إلي خسائر.
و الغرض من طرح الشهادة هو دعم الي العملاء وتعويضهم عن ارتفاع الأسعار الناتجه من وجود تضخم مستورد وخفض أثار التبعات السلبية من أجل النزاع الروسي الأوكراني وذلك ما يحتم تحرك المركزي إلي طرح مثل تلك الشهادة.
اتاحة الشهادات للبنوك والعرب
وأكدت “سهر الدماطي” علي أن جذب سعر الفائدة المرتفعة المقدمة على الشهادة مستثمرين عرب وأجانب إلي شرائها مقابل بيع العملة وشراء جنيه مصري وذلك ما عزز من وفرة النقد الأجنبي في الأسبوع الماضي.
و يسمح البنكين الي الأشخاص العرب و الخليجيين والعرب بشراء الشهادة ذات العائد المرتفع بنسبة 18% أجل عام، وإنهم بدأوا بالفعل في الاستثمار بالشهادة نتيجة وجود عائد مجز على استثمارهم بالجنيه المصري.
ويتمكن بنكي الأهلي ومصر من تحمل تكلفة سداد فائدة بنسبة 18% في السنة على استثمارات العملاء بالشهادة باعتبارهم الذراع الأيمن إلي المركزي ومساعدته بشأن سياساته إلي المصلحة العامة.