كشف الملياردير المصري، نجيب ساويرس، عن تفريطه في فرصة ثمينة لتحقيق ثروة طائلة تفوق ثروة أغنى شخص في العالم، حين قرر عدم استغلاله حصيلة بيع شركة “أورانج للاتصالات” في شراء أسهم بالشركات المالكة للتطبيقات التكنولوجية المبتكرة مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب.
ساويرس يتحدث عن قرار خاطئ في حياته
وتحدث الملياردير المصري، عن هذه الفرصة، مؤكدا أنه لو استثمر حصيلة بيع موبينيل في تلك الشركات المالكة للتطبيقات التكنولوجية الأكثر شهرة لأصبح حالياً أغنى من إيلون ماسك، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر اقتصادي بالقاهرة.
كما أكد الملياردير المصري، نجيب ساويرس، أنه شعر بالضيق من شركات التطبيقات التكنولوجية، بسبب انغماسهم في قطاع الاتصالات بشكل خاطف ومجاني، قائلا:”كنت متغاظ من شركات التطبيقات التكنولوجية لأنهم دخلوا قطاع الاتصالات سرقة و”سفلقة”.. لكن كان المفروض أستثمر معاهم”.
ويتصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك قائمة بلومبرغ للأثرياء بثروة تبلغ 228 مليار دولار، فيما يقبع الملياردير المصري نجيب ساويرس في المرتبة 404 بثروة تلامس 6.4 مليار دولار.
الجدير بالذكر أنه في شهر مارس، باع ساويرس كامل حصته في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول “موبينيل” إلى أورانج الفرنسية مقابل 1.4 مليار جنيه، ومنذ ذلك الحين يحرص الملياردير المصري على تنويع محفظة استثماراته في عدد من القطاعات، أهمها الذهب، والعقارات، والرياضة، والسياحة، حيث أن قرار تخارجه من قطاع الاتصالات جاء في أحسن وقت، قائلاً “أنا شفت بدري جداً إن القطاع ده اتسرق من غوغل وفيسبوك وتويتر ويوتيوب.
وربطت تقارير إعلامية حديث، ساويرس، حول سهم شركة “ميتا بلاتفورمز”، بأنه حقق عائداً في حدود 300% خلال الفترة من مارس 2015، وحتى إغلاق يوم الجمعة الماضي.
فيما ارتفع سهم “ألفابيت” المالكة لـ “جوجل” بنسبة 400% تقريباً خلال نفس الفترة، بينما صعد مؤشر “ناسداك” الكثيف بشركات التكنولوجيا بنسبة 235%، وجميعها تجعل من الصعب تحويل حصيلة بيع “موبينيل” لشركة “أورانج” الفرنسية يقترب لثروة “ماسك”.